وزير الصناعة: “اتفاقيات استراتيجية جديدة تعزز “القوى الضاربة” في القطاع الصناعي”
في خطوة هامة نحو تعزيز التوازن والتناغم بين مختلف القطاعات الصناعية في الجزائر، تم يوم الإثنين 16 ديسمبر 2024 توقيع ثلاث اتفاقيات إطار بين الشركة القابضة لإدارة وتنمية الأصول والموارد “MADAR”، وكل من الشركة القابضة الجزائرية للتخصصات الكيميائية “ACS”، والشركة الوطنية لصناعة الحديد “SNS”، والشركة القابضة للصناعات الميكانيكية “AGM”.
ويأتي هذا التوقيع في إطار سعي وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني إلى إطلاق شراكات استراتيجية تعزز التعاون بين هذه المجمعات الصناعية، بما يسهم في تطوير الأنشطة الحالية وفتح آفاق جديدة للاستثمار.
الاتفاقيات تهدف إلى إنشاء ديناميكية جديدة في العلاقات بين هذه الشركات، عبر إطلاق مشاريع استثمارية جديدة واستغلال الفرص المتاحة بفعالية.
وخلال الحفل، الذي حضره وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، السيد سيفي غريب، أكد الأخير على أهمية هذه الاتفاقيات في تحقيق التنسيق والتناسق بين المجمعات الصناعية، مع التشديد على ضرورة تسريع تطبيق هذه المشاريع.
وأوضح الوزير أن هذه الشراكات ستسهم في دعم الصناعات الكيميائية، الميكانيكية، وصناعة الحديد والصلب، مما يعزز من القوى الضاربة “TASK FORCE” في القطاع الصناعي الوطني.
وفي تصريحات صحفية، أضاف السيد غريب أن الوزارة تركز على استغلال الإمكانيات الكبيرة لهذه المجمعات الصناعية، داعياً إلى تفعيلها بأسرع وقت ممكن لضمان نجاعة اقتصادية فعالة.
وشدد على أهمية إنشاء شراكات استراتيجية متعددة بين مختلف المجمعات لتحقيق الاستفادة القصوى من قدراتها.
الخطوة التي تم اتخاذها اليوم تمثل محطّة جديدة في مسار تطوير القطاع الصناعي الجزائري، وهو ما يؤكد على أهمية الابتكار والتنسيق بين القطاعات المختلفة لتقوية الاقتصاد الوطني.