الجزائر تتجه إلى تنويع اقتصادها وتقليص التبعية لقطاع المحروقات
تطمح الجزائر جاهدة إلى تنويع اقتصادها وتقليص التبعية لقطاع المحروقات بعدما هيمن هذا القطاع لسنوات على عائدات البلاد.
وتهدف الجزائر إلى دعم بدائل القطاعات الواعدة والإنتاج المحلي، إضافة إلى تحقيق الاكتفاء في مجالات عدة وتنويع صادراتها خارج المحروقات.
وقامت الجزائر بتنزيل عدد من الإصلاحات المهمة وهيكلية لتصحيح الاختلالات في المجال الاقتصادي، من خلال تحسين بيئة الاستثمار وترشيد الاستيراد بالموازاة مع تطوير الصناعات الوطنية.
كما تعمل الحكومة الجزائرية على إعادة رسم خريطة التجارة الخارجية للبلاد، بما تقتضيه المنفعة الداخلية والتحديات الجيوسياسية في العالم، وفق رؤية تهدف إلى تحقيق 29 مليار دولار كصادرات غير نفطية بحلول 2030.
وتمكنت الجزائر من رفع صادراتها خارج المحروقات خلال السنوات الأخيرة إلى أرقام غير مسبوقة تخطت عتبة 7 مليارات دولار متوقعة هذا العام، بعدما كانت صادراتها خارج المحروقات لا تتجاوز 3.8 مليارات دولار قبل سنة 2020، بمعدل نمو سنوي يتجاوز 45%.