أهم ماجاء في لقاء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال اللقاء الإعلامي
بثت قناة الجزائر الدولية، مساء اليوم السبت، ابتداء من الساعة التاسعة مساء، اللقاء الإعلامي الدوري للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع ممثلي الصحافة الوطنية.
وخلال هذا اللقاء، تطرق الرئيس الجزائري إلى مختلف المواضيع والملفات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية.
وهذا أهم ماجاء في هذا اللقاء الأعلامي:
أمرتُ بإجراء تحرّيات في التناقضات التي عرفها إعلان نتائج الرئاسيات من قبل السلطة الوطنية المستقلة لأن ذلك أصبح من اهتمام الرأي العام.
نحن مقبلون على انتخابات محلية معروفة بأنها معقدة من حيث عدد المترشحين وينبغي أن تكون آليات عمل سلطة مراقبة الانتخابات قادرة على الإحاطة بها.
الحوار الوطني سيكون ما بين نهاية 2025 و 2026
الحوار الوطني ينبغي أن يسبقه تحضير كبير خاصة من حيث القوانين.
طلبت من الأحزاب السياسية أن تمنحني أسماء لسجناء الرأي في الجزائر، لا أحد منهم قدّم اسمًا واحدًا.
لا أنفي ولا أؤكد إمكانية إجراء انتخابات محلية مسبقة.
المؤكد أننا سنقوم بمراجعة قانون الأحزاب مع الأحزاب السياسية نفسها.
إنشاء تنظيمات جمعوية تنتمي إلى المجتمع المدني لكنها ملحقة سياسيا في نفس الوقت بالأحزاب السياسية يُعتبر انحراف من حيث القانون.
حقّقنا اكتفاء من القمح الصلب بنسبة 80%، وهذا يعني أننا قادرون على تحقيق نسبة 100%
التهريب ينبغي أن يتوقف لأن الجزائر بصدد إنشاء مناطق حرة مع دول الجوار الشقيقة.
حاليا لا نفكر في الانضمام إلى منظمة البريكس، واهتمامنا منصب على انضمامنا لبنك البريكس الذي لا يقل أهمية عن البنك الدولي.
القانون الدولي لم يعد موجودا وحلّ محله قانون الأدغال ..القوي يأكل الضعيف
لانفهم لماذا مثلا الجمعية العامة أقل سلطة من مجلس الأمن.
سنقدم ترشحنا لعضوية مجلس الأمن إذا تم تعديل منظومة الأمم المتحدة.
سيتم محاكمة المغاربة علنا ممن تم إلقاء القبض عليهم في إطار تحريات أمنية قادتنا لفرض التأشيرة.
نحن نعلم بأن خطة الحكم الذاتي فكرة فرنسية وليست مغربية، وصاحبها رئيس فرنسي.
رئيس الجمهورية بخصوص سؤال حول زيارته إلى فرنسا:
Je n’irai pas à Canossa
الشعب المغربي شعب شقيق.
إذا أرادت فرنسا الجِدّ في العلاقات معنا فلتنزل إلى تنظيف واد الناموس في بشار من نفاياتها .
مشروع أنبوب الغاز الذي يمر عبر النيجر والجزائر إلى أوروبا قادما من نيجيريا مشروع اقتصادي حقيقي، وغيره..مزيّف.
علاقاتنا مع روسيا جيدة ولا تزال تستمر ولن يأتيها أي أذى من قِبل الجزائر.