منتجات الصناعة التقليدية الجزائرية سيكون لها “وسم” للتعريف بها وطنيا ودوليا

 

أعلن المدير العام للصناعة التقليدية والحرف بوزارة السياحة والصناعة التقليدية، بوعام كمال الدين، على هامش افتتاح الطبعة العاشرة للصالون الوطني لدعم منتجات الصناعة التقليدية، أن منتجات الصناعة التقليدية الجزائرية سيكون لها مستقبلاً وسم للتعريف بها وطنياً ودولياً.

 

وفي تصريح إعلامي، قال بوعام: “سيكون مستقبلاً لكل منتجات الصناعة التقليدية الجزائرية وسم يمثل الصناعة التقليدية الجزائرية للتعريف بهذا المنتوج على المستوى الوطني والدولي وإبراز الطاقات والموروث التقليدي”.

 

كما أشار إلى أن “وزارة السياحة والصناعة التقليدية بصدد إطلاق العلامة الوطنية لنوعية وأصالة منتجات الصناعة التقليدية”، حيث قامت الوزيرة بتنصيب لجنة وطنية تقنية لتسليم علامات النوعية والأصالة لمنتجات الصناعة التقليدية.

 

وأضاف بوعام أن “العلامات ستطلق في عام 2025 لمنتجات الصناعة التقليدية حسب المنطقة، حيث نعمل على توسيم الصناعة التقليدية الجزائرية لمنتوج قسنطينة وفخار بيدر (تلمسان) وزربية غرداية وزربية بابار (خنشلة) والكراكو العاصمي والسرج التيارتي والموس البوسعادي”.

 

وبخصوص مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني، أكد بوعام كمال الدين أن “هذا القطاع يضم حاليًا أكثر من 460 ألف حرفي ناشط، مما سمح باستحداث أكثر من مليون و200 ألف منصب شغل، ويساهم في الإنتاج الوطني المحلي بأكثر من 380 مليار دج وقيمة مضافة تفوق 100 مليار دج”.

 

كما ذكر بوعام أن “هذا القطاع نظم خلال السنة الحالية أكثر من ألف تظاهرة وطنية ومحلية، شارك فيها أكثر من 21 ألف حرفي، وتم خلالها فتح فضاءات جديدة لتسويق المنتجات التقليدية”.

 

ويشارك في الطبعة العاشرة لهذا الصالون الذي ستتواصل فعالياته إلى غاية 4 يناير القادم، أكثر من 80 حرفيًا من 26 ولاية لعرض أكثر من 30 نوعًا من منتجات الصناعة التقليدية. وتُنظم هذه التظاهرة من قبل غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية لمدينة وهران الجزائرية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى