ماكرون يتمسك بالسلطة ويواجه خصومه من اليمين المتطرف واليسار الراديكالي

في خطابه مساء الخميس، شن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هجوماً لاذعاً على اليمين المتطرف واليسار الراديكالي، مشيراً إلى دورهما في “إثارة الفوضى السياسية” عقب سحب الثقة من الحكومة بقيادة ميشال بارنيي. جاءت هذه التطورات في أعقاب تصويت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) على سحب الثقة من الحكومة التي لم يمضِ على تعيينها سوى ثلاثة أشهر، مما يضع فرنسا في موقف سياسي واقتصادي معقد.

وافق ماكرون على استقالة رئيس الوزراء ميشال بارنيي وحكومته، طالباً منهم تصريف الأعمال إلى حين اختيار رئيس وزراء جديد في الأيام المقبلة. وأكد ماكرون أن “اليمين المتطرف واليسار الراديكالي” شكّلا جبهة مشتركة ضد الجمهورية، متهماً إياهم بتعطيل مسار الإصلاحات الحيوية.

رفض الرئيس الفرنسي دعوات الاستقالة، مؤكداً أنه سيواصل عمله كرئيس للجمهورية حتى نهاية ولايته في عام 2027. وأوضح في خطابه، الذي استمر عشر دقائق، أن التفويض الممنوح له من الشعب مدته خمس سنوات، ولن يتم التخلي عنه في منتصف الطريق.

فيما يتعلق بخليفة ميشال بارنيي، لم يعلن ماكرون عن أي اسم في خطابه، لكن مصادر قريبة من الإليزيه ذكرت أسماء مرشحة مثل فرنسوا بايرو رئيس حزب الحركة الديمقراطية، ووزير القوات المسلحة سيباستيان لوكورنو، ورئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى