فتح استثنائي للحدود بين الجزائر والمغرب
فُتحت مساء أمس الخميس، الحدود بين الجزائر والمملكة المغربية استثنائياً لتسليم جثة لاعب نادي اتحاد طنجة، عبد اللطيف أخريف، الذي لقي مصرعه غرقاً قبالة السواحل الغربية الجزائرية.
وتداولت وسائل إعلام مغربية مقاطع فيديو للحظة وصول جثمان اللاعب إلى المعبر الحدودي “زوج بغال” عن الجانب المغربي، حيث تم نقله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى مدينة وجدة المغربية.
تم العثور على جثة عبد اللطيف أخريف على الشواطئ الجزائرية في شهر أغسطس الماضي، حيث أفادت التقارير أن اللاعب المغربي غرق رفقة أربعة من أصدقائه بشواطئ تطوان، وتم إنقاذ اثنين منهم بينما اختفى أثر اثنين آخرين. وقد أثار هذا الحادث جدلاً واسعاً حول ظروف غرق اللاعبين، حيث انتشرت أخبار تفيد بأن الرياضيين كانوا يسعون للهجرة غير النظامية نحو الأراضي الإسبانية، بينما زعمت بعض وسائل الإعلام أنهم كانوا في نزهة سياحية.
عملت السلطات الجزائرية والمغربية على تأكيد هوية الجثة من خلال فحص الحمض النووي “DNA”، وبعد التحقق من أن الجثة تعود إلى اللاعب عبد اللطيف أخريف، وبإتمام كافة الإجراءات القانونية