سايحي يكشف عن تفاصيل جديدة حول الرياضة المدرسية والشهادات الطبية للتلاميذ
في إطار تعزيز الصحة المدرسية والاهتمام بالجانب الرياضي لدى التلاميذ، أكد وزير الصحة عبد الحق سايحي أن مراكز التشخيص والمتابعة في المؤسسات التعليمية ليست مؤهلة لتقديم الشهادات الطبية للتلاميذ.
وأضاف الوزير أنه يجب توفير بيئة ملائمة تدعم الرياضة المدرسية، من خلال تأمين وسائل طبية مناسبة مثل سيارة إسعاف في الأماكن المخصصة لهذا النشاط.
وفي يوم دراسي نظمته وزارة الصحة تحت شعار “الرياضة المدرسية الآمنة: حياة مليئة بالنشاط والصحة”، الذي عُقد صباح اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024، تناول الوزير أهمية الرياضة في المدارس والمعاهد والجامعات، مشيرًا إلى أنها أصبحت جزءًا أساسيًا من برامج التكوين الوطني. وقد قدمت وزارة الصحة توصيات هامة أسفرت عن إدراج الرياضة كعنصر ضروري في المناهج الدراسية.
كما أشار الوزير إلى بعض السلوكيات السلبية المنتشرة في المجتمع الجزائري، مثل الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة الذي يؤدي إلى الخمول، وتناول الوجبات السريعة غير الصحية الغنية بالدهون والسكريات، وهي عوامل تؤثر بشكل كبير على صحة الأطفال.
في ختام حديثه، شدد سايحي على ضرورة تكثيف الجهود لنشر ثقافة رياضية سليمة بين التلاميذ، عبر تنظيم حصص تفاعلية للأطفال وشرح مفاهيم صحية هامة تتعلق بالتغذية السليمة وأهمية النشاط البدني. كما دعا إلى توزيع منشورات توعوية من مراكز التشخيص لزيادة الوعي حول الفوائد الصحية للرياضة المدرسية.