المجلس الشعبي الوطني يُدين تصريحات الرئيس الفرنسي كـتدخل سافر في شؤون الجزائر
عُقد اجتماع لمكتب المجلس الشعبي الوطني برئاسة إبراهيم بوغالي، حيث أعرب عن استنكار الشديد للتصريحات غير المسؤولة الصادرة عن الرئيس الفرنسي، والتي اعتبرها تدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية للجزائر واعتداءً على سيادتها وكرامتها، خاصةً في ظل قضية قيد النظر وفق القوانين الجزائرية.
ورأى مكتب المجلس أن تلك التصريحات تمثل “محاولة مكشوفة لتشويه صورة الجزائر ومؤسساتها السيادية”. كما أكد في بيانه أن الجزائر، التي عانت من أبشع الانتهاكات خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية، ترفض بشكل قاطع أي تدخل خارجي أو تلقي دروس في مجال حقوق الإنسان والحريات.
وشدد المجلس الشعبي الوطني على أن مثل هذه التصرفات تبقى غير مقبولة من قبل الشعب الجزائري، ولن تؤثر على مسار الجزائر المستقل، بل ستحفزها على تعزيز قوتها وإصرارها في حماية سيادتها وكرامتها. ودعا المجلس السلطات الفرنسية إلى الالتزام بقواعد العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل.