الداخلية تراهن على التحول الرقمي لتحسين الخدمات العمومية
أكد المدير العام بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، محمد شرف الدين بوضياف، أن المواطن يعد محور اهتمامات الدولة الجزائرية، وفق توجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حيث يعتبر المورد البشري الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة.
وأوضح محمد شرف الدين بوضياف، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن تأهيل المورد البشري هو عنصر حاسم في تحقيق التحولات الإقتصادية والإجتماعية التي تشهدها الجزائر في ظل المتغيرات العالمية.
وأشار بوضياف إلى أن قطاع الداخلية والجماعات المحلية، يعتمد على استراتيجيات شاملة ترتكز على التكوين المستمر والتأهيل، بالإضافة إلى التحول الرقمي الذي يُعد أولوية وطنية كبرى.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن الوزارة تعمل على رقمنة القطاع بالكامل، بما في ذلك الموارد البشرية، حيث تم رقمنة ملفات أكثر من 600 ألف موظف، وتم دمج أكثر من 137,000 موظف من برنامج الإدماج المهني، إضافة إلى ما يزيد عن 150,000 مستفيد من جهاز الإدماج الاجتماعي.
وأضاف بوضياف أن هذه الخطوات تأتي في إطار التزامات رئيس الجمهورية بتحسين أداء الموظفين وإعدادهم لمواجهة التحديات الإقتصادية والإجتماعية التي يفرضها العصر الرقمي، مؤكدا أن قطاع الداخلية يُعد من أكثر القطاعات ارتباطاً بيوميات المواطن، مما يتطلب مواكبة التطورات التكنولوجية وتوفير التكوين اللازم للموظفين لتحسين الخدمات العمومية.
كما لفت إلى أهمية التعاون بين مختلف القطاعات، مثل قطاعي البناء والأشغال العمومية، لتقديم خدمات تتماشى مع متطلبات الحياة اليومية للمواطن. وأضاف أن الوزارة بصدد تطوير برامج خاصة بالأمن السيبراني، وتحديث البرامج التي من شأنها تسهيل حياة المواطنين.